Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

البيان الختامي للمؤتمر الدولي الشباب والهوية والهجرة في زمن التحولات الراهنة موريتانيا

البيان الختامي للمؤتمر الدولي ” الشباب والهوية والهجرة في زمن التحولات الراهنة” في موريتانيا. في إطار مقاربة قضية الشباب والهجرة والهوية من زوايا فكرية عربية متنوعة، نظّمت الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية وحدة التغيرات الاجتماعية، بالشراكة مع كلية العلوم الاقتصادية والقانونية في جامعة نواكشوط العصرية وكلية الآداب والعلوم الانسانية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والمركز الموريتاني للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية ومؤسسة هانس زايدل الالمانية، وبالتعاون مع مؤسسات علمية عربية ودولية من لبنان الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع، من تركيا مركز دراسات الشرق الاوسط- اورسام، من الاردن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية، من الجزائر مخبر الدين والمجتمع في جامعة الجزائر ٢، من قطر مركز حرمون للدراسات المعاصرة، من تونس مركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات والاديان المقارنة، من المانيا المؤسسة الألمانية المغاربية للثقافة والإعلام MagDe. على مدى ثلاث أيام 27 و 28 و 29 حزيران/يونيو 2022، في موريتانيا، تحت عنوان “الشباب والهجرة والهوية في زمن التحولات الراهنة”. افتتح المؤتمر بتقديم كلمات رسمية من ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة نواكشوط العصرية إضافة لكلمة معالي مدير الالكسو. قدم منسقي الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية الأستاذ الدكتور فوزي بن دريدي والدكتورة ماريز يونس كلمةً شرحا فيها أهمية المؤتمر، كما قدم رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد الداه عبد القادر كلمة بأسم المركز الموريتاني للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة الى كلمة عميد كلية العلوم عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية؛ وكلمة السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية؛ وأخيرا قدم ممثل مؤسسة هانس زايدل كلمة باعتبارها مؤسسة داعمة للمؤتمر. افتتحت الدكتور ماريز يونس المنسقة العامة للشبكة، الجلسات العلمية للمؤتمر بمحاضرة علمية تأطيريه ناقشت خلالها أبرز التساؤلات المعرفية التي يطرحها المؤتمر. شهد المؤتمر 7 جلسات علمية، جمعت بين الحضوري وعن بعد شملت النخبة العلمية العربية من لبنان، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا، الأردن، السودان، تركيا، المغرب. تناولت الجلسات العلمية اشكالية الشباب والهجرة والهوية وطرحت أبرز الاشكاليات المرتبطة بها، وشملت قضايا الهجرة والشباب والهوية وشملت المسارات المتقطعة للهجرة، وماهية الهجرة ومسؤولية القوى الاستعمارية عنها، تصور عن الدراسة الميدانية للهوية والشباب والهجرة التي تقوم بها الشبكة؛ قراءة استشرافية لاستراتيجيات التكيف والتوافق من أجل العيش المشترك ؛ واقع التعاون القانوني بين موريتانيا وإسبانيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية؛ سياسة الدولة الموريتانية في ميدان الهجرة: تأثير الركود الاقتصادي العالمي على موضوعي الهجرة والشباب؛ اشكالات الانتماء والهوية الدينية لدى الشباب التونسي؛ اثر التحولات الداخلية (السياسية، الاقتصادية، الأمنية) على هجرة الشباب؛ انعكاسات المختلفة للهجرة غير الشرعية على الدولة الليبية و شبابها؛ تأثير الأزمات المتعددة (الاقتصادية والمالية والاجتماعية والسياسية والصحية ) في لبنان على قرار هجرة الشباب الجامعي 18-29 سنة؛ دور التشريعات المغاربية في ضمان مشاركة الشباب في العملية التنموية؛ التجربة التركية مع الهجرة المؤهلة بين هجرة الأدمغة واكتساب الأدمغة؛ التحديات المجتمعية للهجرة غير النظامية: مقاربة الاستراتيجية المغربية للهجرة للأمن المجتمعي؛ التحديات القانونية للهجرة وحقوق الانسان ؛ اشكالية الهوية الوطنية؛ تحديات هجرة الشباب العربي التحديات والحلول الممكنة لها؛ تحديات التنمية المستدامة في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراع؛ القراءات السيسيولوجيا لهجرة الشباب العربي؛ ثنائية الهجرة والحرب في الهوية اليمنية؛ سياسات مكافحة الهجرة من خلال المقتضيات الجزائية في قانون تهريب المهاجرين الموريتانيين؛ ديناميكيات الشباب والهجرة في غرب وشمال إفريقيا؛ الهجرة القانونية للشباب بين مشاكل الهوية و الاندماج؛ الضمانات القانونية لحماية المهاجرين والحد من الهجرة غير النظامية (موريتانيا نموذجاً)؛ تأثير التفاعلات السياسية والأمنية في الساحل الافريقي على ظاهرة هجرة الشباب.؛ البعد القانوني لمشكل الهوية والحلول البديلة في ظل التحديات الراهنة؛ الضمانات الحقوقية الهجرة الحقوقية ورهان الديمقراطية والتنمية؛ أسباب هجرة الكفاءات الافريقية وتداعياتها؛ المؤثرات الثقافية لهجرة التشاديين الى السودان بعد الاستقلال؛ أسس وابعاد سياسة إدماج المهاجرين الافارقة بالمغرب وقراءات سوسيولوجية في قضية الهجرة الانتظامية للشباب. اما اليوم الثالث فتميز بورشات تداولية مع الطلاب وناشطين من المجتمع المدني، منها ورشة المجتمع المدني ناقشت دور المجتمع المدني في قضايا الشباب والهجرة، أطرتها د. ماريز يونس من لبنان. إضافة الى ذلك فقد تم تنظيم ورشة علمية منهجية لطلبة الدكتوراه والماستر والليسانس اطرها أساتذة من الجزائر ا.د فوزي بن دريدي، ومن تونس الدكتور المنذر الطمن، ومن ليبيا، د. صلاح الدين صالح. شهد المؤتمر حضورا مميزا من الأساتذة والطلبة والاعلام الموريتاني، وتميز بتفاعلات مع فعاليات المؤتمر ونقاشات هامة بين الجماعة العلمية والطلاب والاساتذة الحاضرين. ولقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية: – مقاربة إشكالية الهجرة انطلاقا من مقاربة متعددة التخصصات، يشترك فيها الباحثون من مختلف الحقول المعرفية، وخاصة العلوم الإنسانية والاجتماعية – إن فهم ظاهرة هجرة الشباب يقتضي دراساتها في سياقات متعددة زمانيا ومكانيا، كما يقتضي ان تتم تلك الدراسة انطلاقا من الفاعلين أنفسهم أي الشباب – إن سياسات بلداننا العربية ومقارباتها في ميدان الهجرة يجب أن تكون عبارة عن سياسات تشاركية، تتدخل فيها مختلف الجهات والهياكل والمؤسسات المعنية بالشباب وطنيا ودوليا، مع ضرورة الاصغاء لصوت الشباب أنفسهم . -ضرورة تأسيس مراكز بحثية مهتمة بالهجرة، مع استثمار مخرجات أبحاث وندوات تلك المراكز من أجل الخروج برؤية موحدة من اجل الترافع حول قضايا الهجرة التي تهم الشباب العربي في المنابر الدولية والاقليمية -الاستثمار في الشباب والتمكين لهم في مجتمعاتهم العربية وتوفير فرص الشغل لهم في القطاعين العام والخاص. .

Back to top
EN